source=hp&biw=1024&bih=595&q=%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84+%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AF&oq=%D8%A7%D8%AC%D9%85%D9%84+%D8%AA%D9%84%D9%85%D9%8A%D8%AF&gs_l=img.3...1194.4646.0.5200.10.4.0.6.6.0.209.660.0j3j1.4.0...0.0...1ac.uwdTJqbKDBM#
1-مفهوم القيادة: يقصد بالقيادة الرغبة في السيطرة و ضبط الآخرين كما
يعرفها "همفل" Hem Phil 1954 بأنها "نشاطات و فعليات يتتبع فيها أنماط
متناسقة لتفاعل الجماعة نحو حلول المشكلات المتعددة "
ويعتقد كل من ريتشارد وزملائه أن القيادة هي" عملية تأثير وفعالية لصفات
وخصائص القائد الشخصية وكذلك خصائص التابعين وكذلك المواقف التي يمر بها
الناس الآخرين أفرادا أو جماعات نحو تحقيق أهداف مرغوبة".
2-أنواع القيادة:
2-1- من حيث القائد و أتباعه: و تنقسم إلى قسمين: قيادة مباشرة و قيادة غير مباشرة
القيادة المباشرة فيها يعتمد القائد على الصلة المباشرة بينه و بين أتباعه
عن طريق الخطابة و المحاضرة أما القيادة غير المباشرة: هنا يستعين القائد
بوسائل وسيطة بينه و بين أتباعه: وسائل الأعلام، الإذاعة، التلفزيون و
الصحافة...
2-2- من حيث المحافظة و التجديد: كذلك يمكن تقسيمها إلى قسمين:
2-2-1- قيادة محافظة: وهي التي تدعو إلى التمسك بالتقاليد و المحافظة على
الأوضاع السائدة في المجتمع، و تحرص أن تكون هذه العلاقات كما هي دون
تغيير أو تجديد.
2-2-2- قيادة متجددة: و هذه القيادة تؤمن دائما بالتطور و التجدد و مواكبة
العصر الحديث و التقدم التكنولوجي و التجارب الحديثة وتحارب الجمود ، فهي
مرنة تتكيف و تتجدد و تتغير بتغير العصر الذي نعيشه1
3-الصفات الضرورية للقائد:
3-1- الرشد: و هو يعني أن يكون المعلم قد نضج جسميا و عقليا، فلا يصلح
الأطفال للتدريس كما لا يصلح الذين يكبرون جسميا و يظلون متعلقين بطفولتهم
و ما فيها من الحاجة إلى العطف الزائد و التدليل و عدم الاستعداد لتحمل
المسؤوليات.
3-2- الذكاء: إن الأستاذ لابد أن يشترط فيه نسبة من الذكاء، فكيف يتصرف
إذن عندما يسأله تلميذ سؤالا لم يكن لديه إجابة. أو معلوماته عن هذا
السؤال محدودة فلا بد أن يكون ذكيا و لديه سرعة بديهة.
3-3- الاتزان العاطفي: و هو من الصفات المهمة جدا للمعلم الذي يعيش فترة
طويلة مع عدد كبير من التلاميذ كثيرو الحركة سريعو الغضب يتصرفون دائما
بمنطقهم الذي لا يخضع لمنطق الكبار
تفكيرهم فيحاول المعلم جاهدا أن يرضي تلاميذه يمنع عنهم الخوف دون أن يعودهم التدليل
3-4-المظهر العام أو الشكل: و تتعلق بحسن اختيار الملابس و الصوت المتزن،
و سماحة الخلق. فالشكل الخارجي عامل مؤثر في التلاميذ. فهم خارج المدرسة
يحاولون تقليد الأستاذ في غالبية الحركات و الإيماءات و الصوت والأسلوب
متقمصين شخصيته. فعلى الأستاذ أن يتصرف بحكمة أمام التلاميذ و أن يكون
متزنا في أفعالهس سمي في أخلاقه وكذلك بالنسبة لاختيار الملابس.
3-5- التمكن من المادة: و ذلك من خلال عنايته بإعداد الدروس و استخدام طرق
تربوية تساعد على الفهم. كما ينبغي أن يكون متحصل على قدرة من التعليم
يفوق كثيرا لما يعطيه إلى التلاميذ زيادة على أن يكون له علم بطبائع
التلاميذ و نفسيتهم، و كيفية توصيل المعلومات إليهم و أن يكون شيق في
إلقائه لا يبخل بمادته عليهم. و كيفية استغلال نشاطاتهم و تربيتهم تربية
صالحة
3- 6-الصفات الخلقية: تتعلق بمبادئ الأستاذ و اتجاهاته مثل: العدالة: فلا
يتحيز لتلميذ و لا يعاقب آخر لأسباب شخصية، حتى لا يثير في الآخرين الشعور
بعدم الأنصاف.
3-7-الشعور بالمسؤولية و تأدية الواجب: فلا يتوانى في القيام بواجبه إزاء
عمله أو وظيفته و عليه أن يعطي أكثر مما يأخذ. و أن يتوفر لديه الضمير
اليقظ الذي يمكنه من المثابرة على العمل و الفكر والبناء.
3-8- الروح الاجتماعية: ينبغي أن يكون المعلم بعيدا عن التعصب لفئة أو
لجماعة و ألا يكون متحيز إلى جبهة أو اتجاه من شأنه التأثير على عمله له
دوره الهام في الإعداد للمواطنة في مجتمعهم و السبيل إلى إعداد المواطنة
الصالحة اتسام المعلم بالروح الجماعية فيكون انبساطه أكثر من انطوائه حتى
يستطيع الاندماج في المجتمع المدرسي و التعاون مع أفراده بروح رياضية بقصد
تربية التلاميذ بتربية تؤمن بحتمية التطور الاجتماعي.